كم عدد السعرات الحرارية التي أحتاجها لإنقاص الوزن
من الممكن من خلال التحكم في السعرات الحرارية الحفاظ على الوزن أو زيادته لدى بعض الأشخاص، وفقدانه بسرعة من خلال نظام السعرات الحرارية لخسارة الوزن.
ومن ناحية أخرى، فإن القيام بالمزيد من الأعمال والأنشطة يتطلب حرق المزيد من السعرات الحرارية لتأمين الطاقة اللازمة، ولكن روتيننا اليومي جعل من الصعب الاهتمام بالتوازن بين عدد السعرات الحرارية والأنشطة اليومية، ولكن هذا المقال سوف يوضح الفكرة حتى نتمكن من تحقيق ذلك.
موازنة السعرات الحرارية مع أنشطة نمط الحياة للحفاظ على الوزن
ويتلخص هذا الأمر في الاهتمام بعدد السعرات الحرارية، فلابد من تحقيق المعادلة التالية:
عدد السعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات = عدد السعرات الحرارية المستهلكة
موازنة السعرات الحرارية مع أنشطة نمط الحياة للحفاظ على الوزن
وبذلك نضمن عدم زيادة الوزن، وهي أفضل طريقة للحفاظ على الرشاقة. تم اعتماد هذه الطريقة مؤخراً، خاصة من قبل الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً ووصلوا إلى وزنهم المثالي، أو الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي.
حساب السعرات الحرارية لانقاص الوزن
عدد السعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات < عدد السعرات الحرارية المستهلكة
نفس معادلة التوازن، لكن لتحقيق خسارة الوزن يجب أن نغيرها قليلاً، ونضع بدلاً من العلامة = علامة أصغر، أي أن عدد السعرات الحرارية التي تدخل الجسم يجب أن تكون أقل من السعرات الحرارية المستهلكة.
وهكذا يلجأ الجسم لمخزنه القديم من السعرات الحرارية لاستخراج الطاقة منه، فما يدخله لا يكفيه، وهذا هو الهدف، مع مرور الوقت سينخفض الوزن وستنخفض كمية السعرات الحرارية المخزنة. على شكل دهون مزعجة ومحرجة.
مبدأ السعرات الحرارية لزيادة الوزن
عدد السعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات > عدد السعرات الحرارية المستهلكة
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان شديد في الوزن، فيمكنهم عكس المعادلة الأساسية وإدخال سعرات حرارية أكثر من تلك المستهلكة، مما يؤدي إلى زيادة وزنهم، حيث يأخذ الجسم احتياجاته من السعرات الحرارية ويعمل على تخزين الزائد منها، وبالتالي زيادة الوزن.
حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم
كل شخص لديه عدد من السعرات الحرارية التي يحتاجها، لذلك لا يمكن إعطاء أرقام ثابتة، ويعتمد ذلك على نمط حياته ومعدل الحرق في جسمه. يحتاج الأشخاص الذين يعتمد عملهم على الحركة إلى عدد أكبر من الأشخاص الذين يتمتعون بعمل هادئ.
ولكن هناك طريقة لحساب متوسط عدد السعرات الحرارية المطلوبة لكل شخص:
وزن الجسم (بالكيلو جرام) × (9.99) + ارتفاع الجسم (بالسنتيمتر × (6.25) – العمر × 4.92)
ويعتمد هذا المبلغ أيضًا على حالة الشخص. بالنسبة للرجال يجب إضافة 50 سعرة حرارية، أما بالنسبة للنساء فيجب طرح 100 سعرة حرارية. تحتاج النساء الحوامل إلى المزيد من السعرات الحرارية.
أفضل طريقة لإنقاص الوزن هي اتباع نظام السعرات الحرارية
ومن أجل تحقيق النتائج المبهرة لمعادلة السعرات الحرارية لخسارة الوزن، يجب تقليل كتلة الدهون في الجسم، وليس كتلة العضلات، وهذا ما يوفره نظام السعرات الحرارية.
أسس نظام السعرات الحرارية
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بكميات أقل.
- افعل المزيد من التدريبات.
كيفية اتباع هذا النظام
- يجب معرفة عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم من خلال المعادلة السابقة والانتباه إلى الوزن مع التقدم في هذا النظام.
- النسب الثابتة من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون: هذه المواد ذات أهمية كبيرة للجسم، وتناولها بنسب مناسبة يجعل الرغبة الشديدة لديه أقل. النسب هي:
- 30% بروتين.
- 50% كربوهيدرات.
- 20% دهون.
- مع الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بكثرة يحتاجون إلى نسبة أعلى من البروتين لبناء الكتلة العضلية بشكل سليم.
- التعود على حساب السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الطعام، وهناك العديد من الجداول التي تساعد على ذلك.
- انتبه إلى النتائج مع الجهد: إذا شعرت بالجوع، تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية بين الوجبات.
- استمر في هذا النظام واعتبره عادة.
نتائج هذا النظام الغذائي
يجب ملاحظة الوزن بعناية وتسجيله بمعدل منتظم.
- إذا كان الوزن ثابتاً أو شبه ثابت أثناء اتباع هذه الطريقة، فهذا يعني أنه يجب عليك تقليل عدد السعرات الحرارية بشكل أكبر وزيادة النشاط.
- إذا كان الوزن يتناقص بسرعة، فهذا يعني أنه يجب تناول المزيد من السعرات الحرارية. الوزن المثالي ليس وزنًا منخفضًا جدًا.
الآثار الجانبية لاتباع نظام غذائي من السعرات الحرارية لفقدان الوزن
ليس لهذا النظام أي آثار جانبية، بل زيادة في النشاط مع الشعور بالخفة والصحة، دون تعب أو حرمان.
الأعمار التي يجب أن تلتزم بهذا النوع من الرجيم
وعلى الجميع، دون استثناء، اتباع معادلة التوازن. أما بالنسبة لمعادلة فقدان الوزن فلا يوجد عمر محدد. ولا يؤثر على نوعية الطعام بل على كميته.
تكملة لهذه الطريقة
- لا تتجاهل وجبة الإفطار، فهي تعلن عن بدء عملية التمثيل الغذائي وتساعد على الشعور بالشبع طوال اليوم.
- تقليل أو إلغاء وجبة العشاء قدر الإمكان.
- المشي وهو الأسهل والأقل تكلفة، واعتماد السلالم بدلاً من المصاعد.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- عدم تناول رقائق البطاطس واستبدالها بالفشار أو السلطة.
- عدم اتباع نظام غذائي قاسي.
وفي النهاية، أثبت هذا النظام الغذائي نتائج مبهرة، ولاقت استحسان كل من اتبعه، فهو سهل ولا يتطلب أي حرمان.